وأكد المصدر أن الكحيلي، الموجود حاليا في السجن المدني في بلي، يواجه اتهامات خطيرة تتعلق بقضية "انستالينغو" التي شملت أكثر من 40 متهما، من بينهم صحفيون ورجال أمن وسياسيون ورجال أعمال.
تحفظ " جريدة الحرية " على نشر كافة التفاصيل
تحفظت جريدة الحرية التونسية عن نشر تفاصيل عملية تسليم يحي الكحيلي للسلطات التونسية، وذلك احتراما للأبحاث والتحقيقات الجارية في القضية.وأكدت الجريدة أن القبض على الكحيلي يعد عملية نوعية، وأن التحقيقات معه ستكشف عن حقائق ومفاجآت جديدة في الأيام القادمة.
تشويه سمعة شخصيات سياسية ورجال أعمال
يُتهم يحي الكحيلي بامتلاك صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تُستخدم لنشر أخبار كاذبة وتشويه سمعة شخصيات سياسية ورجال أعمال تونسيين ونشطاء وحقوقيين، فضلا عن وزراء وأعضاء في الحكومة ورئيس الجمهورية.القضية تشمل أكثر من 40 متهما
تُعد قضية "انستالينغو" قضية معقدة تشمل أكثر من 40 متهما، من بينهم شخصيات بارزة في المجتمع التونسي.وتتابع السلطات التونسية التحقيقات في القضية لكشف جميع المتورطين وتقديمهم للعدالة.