خمسة سنوات سجن و خمسون ألف دينار في حق برهان بسيس ومراد الزغيدي

يمثل اليوم الأربعاء 22 ماي 2024، كل من برهان بسيس ومراد الزغيدي أمام الدائرة الثامنة في المحكمة الابتدائية تونس 1 بعد اصدار بطاقات ايداع بالسجن في حقهم يوم الأربعاء 15 ماي 2024 و إحالتهم على المجلس الجناحي على معنى الفصل 24 من المرسوم 54.

وقد وجهت النيابة لكل من مراد الزغيدي وبرهان بسيس تهمة:

• تعمّد استعمال شبكات وأنظمة معلومات واتّصال لإنتاج، أو ترويج، أو نشر، أو إرسال، أو إعداد أخبار أو بيانات أو إشاعات كاذبة أو وثائق مصطنعة أو مزوّرة أو منسوبة كذبا للغير بهدف الاعتداء على حقوق الغير أو الإضرار بالأمن العام أو الدفاع الوطني أو بث الرعب بين السكان... 

• ويواجه كل منهم عقوبة بالسجن قد تصل إلى 5 سنوات سجنا وخطية مالية قدرها خمسون ألف دينار.

ماذا ينص الفصل 24 من مرسوم عدد 54 لسنة 2022 

الفصل 24 – يعاقب بالسجن مدة خمسة أعوام وبخطية قدرها خمسون ألف دينار كل من يتعمّد استعمال شبكات وأنظمة معلومات واتّصال لإنتاج، أو ترويج، أو نشر، أو إرسال، أو إعداد أخبار أو بيانات أو إشاعات كاذبة أو وثائق مصطنعة أو مزوّرة أو منسوبة كذبا للغير بهدف الاعتداء على حقوق الغير أو الإضرار بالأمن العام أو الدفاع الوطني أو بث الرعب بين السكان.

ويعاقب بنفس العقوبات المقررة بالفقرة الأولى كل من يتعمد استعمال أنظمة معلومات لنشر، أو إشاعة أخبار ،أو وثائق مصطنعة ،أو مزورة أو بيانات تتضمن معطيات شخصية أو نسبة أمور غير حقيقية بهدف التشهير بالغير أو تشويه سمعته أو الإضرار به ماديا أو معنويا أو التحريض على الاعتداء عليه أو الحث على خطاب الكراهية.

وتضاعف العقوبات المقررة إذا كان الشخص المستهدف موظفا عموميا أو  شبهه.

و أكدت جريدة الحرية في مقال لها اليوم 22 ماي 2024 ، بان جهات معارضة نظمت حملة تضامن واسعة عبر وسائل إعلام وصفحات فايسبوكية ممولة من الخارج من أجل اطلاق سراح الإعلامي النافذ برهان بسيس و مراد الزغيدي ، و ذلك تزامنا مع محاكمته اليوم، وكما نفذت ايضا نقابة الصحفيين وقفة غاضبة أمام مقر المحكمة للدعوة لإطلاق سراحهم، 

و أكدت جريدة الحرية بأن برهان بسيس (يصنف ضمن أثرياء الإعلام العشرة في تونس مع إلياس الغربي ومعز بن غربية وسمير الوافي وسامي الفهري والطيب الزهار و نزار الشعري ونزار بهلول ونبيل القروي و….) 

وبسيس هو الصديق المقرب لكل من نبيل القروي وراشد الغنوشي وكمال اللطيف والسيد الفرجاني ويملك علاقات نافذة في البلاد وسبق أن تدخل في الشؤون السياسية للبلاد وقام بدعم المعارضة وقام بالتدوال الإعلامي في قضية التأمر على أمن الدولة.

 ودعا مراقبون للتدقيق في ممتلكات وثروة الإعلامي برهان بسيس وأفراد عائلته.