في تصريح هام، كشف الرئيس قيس سعيد عن فساد واسع النطاق طال مختلف القطاعات والمناطق، بلغت قيمة المبالغ المستولى عليها "الاف المليارات".
واستشهد الرئيس بملف فساد في قطاع الأعلاف، مؤكداً أن الأمر لا يقتصر على تزوير الشهادات، بل يتعداه إلى الاستيلاء على مقدرات الشعب التونسي، واصفاً ذلك بـ"جريمة" في حق الشعب.
وأضاف الرئيس سعيّد أن المفارقة الكبرى تتمثل في أن من قام بالسطو على مقدرات الشعب والتلاعب بالشهادات يتظاهر اليوم بالعفة ويلعب دور الضحية.
وعبّر الرئيس عن ارتياحه لوعي الشعب التونسي الذي لم تنطلِ عليه الحملات المغرضة المدفوعة من الداخل والخارج، الرامية إلى تشويه مسيرة الإصلاح.
وجدد الرئيس التزام الدولة بمواصلة مسيرة التحرر الكامل والتطهير الشامل للوطن، مشدداً على أن "الثورة مستمرة حتى النصر".