تونس – 20 ماي 2024: شهدت ولاية جندوبة في شمال غرب تونس مأساة غرق مروعة، حيث لقي تلميذان (18 و 17 عامًا) مصرعهما غرقًا في بحيرتين منفصلتين خلال عطلة نهاية الأسبوع.
فاجعة "الجداونية":
- صباح يوم الاثنين، عثرت فرق الحماية المدنية في منطقة حمام بورقيبة على جثة تلميذ (18 عامًا) غرق في بحيرة "الجداونية" يوم الأحد.
- تبلغ مساحة بحيرة "الجداونية" حوالي 3 هكتارات، وتُستخدم للري الزراعي.
- تُشير التقارير إلى ارتفاع نسبة الطمي في البحيرة، مما قد يُشكل خطرًا على السباحين.
حادث "بالي":
- يوم الأحد، عثرت فرق الحماية المدنية على جثة تلميذ (17 عامًا) غرق في بحيرة "بالي" بمدينة بوسالم عشية السبت.
- تبلغ مساحة بحيرة "بالي" حوالي 7 هكتارات، وهي أيضًا مخصصة للري الزراعي.
- تُعاني البحيرة من ارتفاع نسبة الطمي، مما يجعلها غير آمنة للسباحة.
مخاوف المواطنين:
- أثارت حادتا الغرق مخاوف كبيرة لدى المواطنين، الذين طالبوا السلط بضرورة تسييج مثل هذه البحيرات وحمايتها لمنع وقوع المزيد من المآسي.
- أكد العديد من السكان على ضرورة منع استخدام هذه البحيرات للسباحة أو الصيد، خاصة مع ارتفاع نسبة الطمي فيها.
دعوات لمعالجة المشكلة:
- تُطالب الجهات المحلية بضرورة تخصيص ميزانية لتسييج البحيرات وحمايتها.
- يُشدد الخبراء على أهمية نشر الوعي حول مخاطر السباحة في هذه البحيرات، خاصة بين الأطفال والشباب.
- تُدعو السلطات إلى اتخاذ إجراءات صارمة لمنع استخدام هذه البحيرات لأغراض غير مخصصة لها.
تعازي ومواساة:
تعازي العائلة: يتقدم موقعنا "تونسنا 24" بخالص التعازي لعائلة المتوفين ، راجين من الله عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان وأن يجعلهم في مكنون رحمته.
ندعو الله تعالى أن يغفر لهم ويسكنهم فسيح جناته