اشتعلت المباراة منذ الدقائق الأولى، حيث سنحت فرصة خطيرة للترجي من رأسية رودريجيز التي مرت بجوار القائم الأيمن للأهلي في الدقيقة الخامسة.
لم يهدأ الفريقان، وتوالت الهجمات من الجانبين، لكن دون جدوى.
تعرض ظهير الأهلي الأيسر، علي معلول، للإصابة ليخرج من اللقاء في الدقيقة السابعة، ليشارك بدلًا منه كريم فؤاد.
حاول الأهلي استغلال النقص العددي في صفوف الترجي، لكن دفاع الفريق التونسي كان صامداً بقيادة المخضرم ياسين مرياح.
أتيحت للأهلي بعض الفرص من تسديدات قوية لحسين الشحات وإمام عاشور، لكنها لم تفلح في هز شباك الترجي.
في المقابل، حاول الترجي الوصول إلى مرمى الأهلي من خلال هجمات مرتدة سريعة، لكن تألق الحارس محمد الشناوي حال دون اهتزاز شباكه.
انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي 0-0، لينتظر الجميع بفارغ الصبر لقاء الإياب الحاسم الذي سيقام في القاهرة يوم 25 مايو.
دخل الشوط الثاني بنفس الوتيرة القوية، مع ضغط أكبر من الأهلي بحثًا عن هدف الفوز الذي يمنحه الأفضلية قبل لقاء الإياب.
أهدر حسين الشحات فرصة ذهبية في الدقيقة 86، بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء تصدى لها حارس الترجي أمان الله مميش ببراعة.
حاول كلا الفريقين خطف هدف في الدقائق المتبقية، لكن دون جدوى، ليعلن الحكم نهاية اللقاء بالتعادل السلبي 0-0.
يتأجل حسم لقب دوري أبطال إفريقيا إلى لقاء الإياب الذي سيقام في ملعب القاهرة الدولي، حيث ستكون المواجهة حاسمة لتحديد من سيُتوج بطلاً للقارة.
شهدت المباراة ندية قوية من كلا الفريقين، مع أفضلية نسبية للأهلي في الاستحواذ على الكرة.
أظهرت المباراة أيضًا كفاءة دفاعية عالية من كلا الجانبين، مع تألق حارسي المرمى محمد الشناوي وأمان الله مميش.
يُنتظر أن يشهد لقاء الإياب المزيد من الإثارة والصراع على اللقب الغالي.