كشفت النائبة فاطمة المسدي عن فضيحة كبرى لنائبتين تدعوان للاستيطان الإفريقي في تونس، مما أثار موجة من الغضب والاستياء في البلاد.
وأكدت المسدي أن هذه الفضيحة لا تمثل مجلس النواب، بل هي مسؤولية شخصية لهذين النائبتين. وأضافت أن تونس "لن تكون لا أرض عبور ولا توطين رغما عنكم".
وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الوثيقة التي تكشف عن دعوات النائبتين للاستيطان الإفريقي، مطالبين رئيس الجمهورية قيس سعيد والنيابة العمومية بالتحرك الفوري ضد النائبتين وتطبيق القانون عليهما.
واعتبر النشطاء أن ما قامت به النائبتان خيانة وطنية وخيانة للشعب التونسي، وتمثل تآمرًا على أمن الدولة.
وتميزت ردود الفعل على هذه الفضيحة بالغضب والاستياء، حيث عبر الكثيرون عن رفضهم القاطع لمثل هذه الدعوات التي تهدد وحدة البلاد واستقرارها.
وطالب الكثيرون بمحاسبة النائبتين على أفعالهما، مؤكدين أن مثل هذه الدعوات لا تمثل الشعب التونسي ولا قيمه.